تم إنشاء فرقة أوكسفورد مقام عام 2008 وتخصصت في تقديم موسيقى شرقية أصيلة تعود لعهد النهضة العربية المتداخل مع العهد العثماني. وهي فرقة بنظام التخت العربي (الآلات الفردية) تتكون الفرقة من العديد من الموسيقيين الموهوبين, وهم جميعا من خلفيات ثقافية متباينه, كذلك تضم الفرقة موسيقيين أكاديميين وهواة وتقوم على إحياء الكثير من أنماط الغناء العربي غير المعروف اليوم, مثل أصول الوصلة الغنائية المصرية, بما تحويه من أدوار وقصائد وموشحات ومواويل.تتميز الفرقة بأنها ذات إطلاع واسع على الثقافة البريطانية والثقافة الغربية بشكل عام, مما أتاح لها تقديم العديد من الأعمال الشرقية للجمهور الغربي مع توضيحات وشروحات لهذه القوالب الغنائية والموسيقية الشرقية, مما يجعل الجمهور الغربي يتفاعل أكثر مع أعمالها
|

قامت الفرقة بجولة في المملكة المتحدة والعالم العربي عام 2017 وذلك بعد إصدار ألبومها الاول
"أوكسفورد مقام: تسجيلات أسطوانة الشمع".
في الالبوم تحاكي الفرقة تجربة مشاهير الغناء في مصر في بداية عهد تسجيل الموسيقى، في أوائل القرن العشرين. وهي بذلك أول فرقة عربية تسجل على أسطوانات شمعية منذ عام ألف وتسعمئة وثلاثة، حسب معلوماتها

مشروع موشحات مؤتمر الموسيقى الشرقيه بالقاهره ١٩٣٢
الموشح قالب من أهم ان لم يكن اهم عناصر موسيقى عصر النهضه. فهو ذروة الصنعه و بيت المقام و نبض الضروب. عليه و به تتلمذ كل من هو حريص على هذه الصنعه و مهتم بها. و كان لفن الموشح بالذات حراسه و القائمين عليه. منهم الشيخ درويش الحريري اللذي يعتبر اهم حراس هذا الفن القديم و العميق و لعل دعوته لتسجيل عدد كبير من عيون الموشحات القديمه للمؤتمر الموسيقى الشرقيه بالقاهره عام١٩٣٢ شهاده بقوة و تمكن الرجل. منذ ٢٠٢٠ و أكسفورد مقام مهتمه تحديدا بدرويش الحريري و تسجيلات هذه ليس فقط لأن الموشحات قويه و ذات بنيان رصين و لكن هناك سحر في أداء الصهبجيه (مجموعة البطانه الرجالي اللتي تؤدي معه) لعله اختفى من الساحه المصريه في الأداء. اوكسفورد مقام عرضت الكثير من هذه الموشحات بأسلوب الصهبجيه في حفلات متعدده اهمها في جامعة كينجز و جامعة اوكسفورد بالاشتراك مع استاذ الموشحات الكبير ابراهيم مسلماني و هناكمشروع لتسجيل كل موشحات المؤتمر كإصدار قادم لأوكسفورد مقام
للمزيد عن الموشحات
الموشح قالب من أهم ان لم يكن اهم عناصر موسيقى عصر النهضه. فهو ذروة الصنعه و بيت المقام و نبض الضروب. عليه و به تتلمذ كل من هو حريص على هذه الصنعه و مهتم بها. و كان لفن الموشح بالذات حراسه و القائمين عليه. منهم الشيخ درويش الحريري اللذي يعتبر اهم حراس هذا الفن القديم و العميق و لعل دعوته لتسجيل عدد كبير من عيون الموشحات القديمه للمؤتمر الموسيقى الشرقيه بالقاهره عام١٩٣٢ شهاده بقوة و تمكن الرجل. منذ ٢٠٢٠ و أكسفورد مقام مهتمه تحديدا بدرويش الحريري و تسجيلات هذه ليس فقط لأن الموشحات قويه و ذات بنيان رصين و لكن هناك سحر في أداء الصهبجيه (مجموعة البطانه الرجالي اللتي تؤدي معه) لعله اختفى من الساحه المصريه في الأداء. اوكسفورد مقام عرضت الكثير من هذه الموشحات بأسلوب الصهبجيه في حفلات متعدده اهمها في جامعة كينجز و جامعة اوكسفورد بالاشتراك مع استاذ الموشحات الكبير ابراهيم مسلماني و هناكمشروع لتسجيل كل موشحات المؤتمر كإصدار قادم لأوكسفورد مقام
للمزيد عن الموشحات
مشروع اغاني و موسيقى خمسينيات القرن ال٢٠ في السينما المصريه
تمثل حقبة الخمسينات نقله مهمه في موسيقى و اغاني الافلام السينيمائيه. تأثر شديد واضح بموضة المامبو و الجاز كمواكبه لما يحدث في الغرب و لكن الطابع المصري في التلحين و الأداء لا غنا عنه فالناتج اذن هو شكل ممصر جديد الرؤيه لهذه القوالب الغربيه. اهتممنا ايضا بهذا الشكل ممثلاً في اغاني عبد الحليم في الخمسينيات كنموذج مهم. و كان هذا سبب انتلاق مشروعنا مع فرقة كينجز Big Band لتوزيع و إخراج عدد من اغاني عبدالحليم ذات هذا الطابع و قدمناه على مسرح Greenwood بلندن
تمثل حقبة الخمسينات نقله مهمه في موسيقى و اغاني الافلام السينيمائيه. تأثر شديد واضح بموضة المامبو و الجاز كمواكبه لما يحدث في الغرب و لكن الطابع المصري في التلحين و الأداء لا غنا عنه فالناتج اذن هو شكل ممصر جديد الرؤيه لهذه القوالب الغربيه. اهتممنا ايضا بهذا الشكل ممثلاً في اغاني عبد الحليم في الخمسينيات كنموذج مهم. و كان هذا سبب انتلاق مشروعنا مع فرقة كينجز Big Band لتوزيع و إخراج عدد من اغاني عبدالحليم ذات هذا الطابع و قدمناه على مسرح Greenwood بلندن
|
|

مشروع اغاني و موسيقى التانجو المصري
قالب التانجو في الموسيقى المصريه أصبح جزء لا يتجزأ من صناعة السينما في مصر في الثلاثينيات و الأربعينات من القرن العشرين. ايضا هو قالب التانجو الغربي و لكن بمزيج مصري لكي يكفي على هذا القالب المعروف رؤيه مختلفه و جديده في ذلك العهد. عمل به محمد عبد الوهاب و محمد القصبجي و فريد الأطرش بكثافه و غناه كل اساطين و نجوم الغناءفي تلك الحقبه بلى استثناء. اهتمت اوكسفورد مقام بدراسة هذا القالب و نعمل حاليا على اعداد مجموعه من أبرز اغاني هذا القالب الفريد مع مجموعه من اهم الموسيقيبن في مدينة أكسفورد. سنقدم عرضا في اوكسفورد لهذه المجموعه من الاعاني ليتعرف عليها جمهور التانجو الغربي و لكي يتذكرها جمهور السينما المصريه في عصرها الذهبي
أعضاء الفرقة
طارق بشير: أحد الأصوات الطربية المتميزة والنادرة المتخصصة في الغناء الشرقي الكلاسيكي الذي كان سائدا في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين, والذي يتمثل في غناء الأدوار والموشحات والمواويل. يتميز صوت بشير بالقوة والدقة والجمال, ويحتوي على الكثير من تقنيات الغناء العربي السائد في العهد العثماني وعصر النهضة العربية. كذلك يعتبر بشير من عازفي العود المميزين في مجال التقاسيم والقطع الموسيقية العربية, وينتمي لمدرسة محمد القصبجي في العزف على آلة العود. والجدير بالذكر بأن بشير قدم الكثير من الألحان وكتب العديد من الأشعار الغنائية باللغة الإنجليزية.
.يارا صلاح الدين: مطربة وباحثة في التاريخ الاجتماعي للموسيقى العربية ومتخصصة في العديد من أنواع الغناء العربي.
تعمل يارا على تقديم عصري لأنماط من الغناء القديم مثل الادوار والموشحات والطقطوقة المصرية, وألوان الغناء المصري الذي كان سائدا في مرحلة ماقبل الحرب العالمية الأولى. بسبب ولادتها ونشأتها في المملكة المتحدة, فإن يارا تعرفت على الثقافة الموسيقية العربية في البداية عبر الأفلام العربية القديمة والأغاني الإذاعية. وبعد ذلك عملت يارا على تطوير موهبتها الموسيقية عبر التركيز على الغناء المصري والشامي الفولكلوري.
مارتن ستوكس: بدأ بتعلم الموسيقى الشرقية منذ الثمانينات على يد الكثير من الموسيقيين العرب والأتراك مثل تونجاي قوليرسوي, إبراهيم جان, سيمون شاهين, مارسيل خليفة, علي جهاد راسي, عيسى بولس ومايا يوسف. أنشأ ستوكس فرقة موسيقى الشرق الأوسط التابعة لجامعة شيكاغو في الولايات المتحدة. يقوم ستوكس حاليا بتدريس الإثنو ميوزيكولوجي في جامعة كينغز في لندن. قام ستوكس بنشر العديد من الكتب الأكاديمية المهمة في مجال الموسيقى الإثنية وخصوصا موسيقى مرحلة الستينيات في تركيا, ويعتبر أحد الباحثين المهمين في مجال موسيقى الآرابيسك المعروفة في تركيا.
أحمد الصالحي: هو موسيقي كويتي وباحث في مجال الموسيقى الإثنية. تخرج عام 2008 من المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت, وعمل كمدرس في المعهد بعد تخرجه. وفي عام 2012 أنهى الصالحي دراسته في جامعة دورام في المملكة المتحدة ليحصل على شهادة الماجستير في مجال الإثنو ميوزيكولوجي. وحاليا, يكمل الصالحي دراسة الدكتوراه في جامعة رويال هولواي في المملكة المتحدة في موضوع "الإبداع في غناء الصوت". يعتبر الصالحي أيضا عازف متميز على آلة الكمان والعود والفيولا ومتخصص في الموسيقى الكلاسيكية العربية والتركية. كذلك هو أحد العازفين المهمين في مجال غناء الصوت في الكويت. يعتبر الصالحي أحد عازفي الكمان العربي المتخصصين في الإسلوب التقليدي القديم والذي كان سائدا حتى مرحلة الثلاثينيات, وتأثره كان واضحا بالعديد من أساتذة الكمان مثل سامي الشوا وصالح الكويتي. كما أنه مؤسس أحد أقدم وأكبر المواقع الإلكترونية المتخصصة في الموسيقى العربية الكلاسيكية وهو موقع زرياب, والذي يحتوي على الكثير من التسجيلات النادرة والتي تم تسجيلها منذ بدايات القرن العشرين.